السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين وأشرف الخلق أجمعين – أبدأ كلامي بتوجيه رسالة إلى الأخوات والإخوة اللي انطلقوا كلهم بفم واحد يدينوا ناهد ” مجنونة، مختلة عقلية، و و و  ) طبعا الكلام ده مالوش أي أساس من الصحة. واللي قال ناهد كانت بتتردد على المستشفيات والمصحات العقلية ياريت يجب دليل واحد. ‘ن أنا فعلا كنت بتردد على المستشفيات العقلية أو أنا كنت مختلة عقليا، يجيب دليل واحد من مستشفى أنا دخلتها. أقسم بالله العظيم أنا ما دخلت أي مستشفى للأمراض العقلية، أنا غير مختلة عقليا. ويا جماعة ياللي قلتم عليّ كده عندكم في كتابكم  بيقول : “لغتك تُظهرك”. آدي لغتي وآدي كلامي.

بدل ما نضيع وقتنا في مهاترات مالهاش لازمة، وتضيع وقتي الثمين لأن أنا وقتي ثمين جدًا، تعالوا نتناقش بالعقل أنا حتكلم وأقول وانتم ناقشوا إللي أنا بقوله، مش تناقشوا الأفكار اللي اتملت عليكم، لأ  اللي أنا بقوله. أنا خرجت النهاردة عشان أتكلم في الطبيعة، شوفوا الطبيعة الجميلة حوالينا، شوفوا الجمال والمنظر؟ كلها صنع إيد الله. اللهُ، الخالق القدير، الواحد الأحد. 

الحقيقة أقول بس رسالة لسيادة القمص زكريا، يا حضرة القمص، طبعا لازم أحترمك لأن اللي بيحترم اللي أدامه بيحترم نفسه، ولو إن مافيش داعي أكمل. انت في بداية حديثك قلت: “أنا مش حسيىء لمدام ناهد!”، أنا قلت يا سلام على الجمال. بعد كده روحت فاتح، وقلت “ودي مجنونة، ومختلة عقليا، ودي كبرت وخرفت”، لعلمك أنا أصغر منك بسبع تمان سنين، ماعلينا. كبرت وخرفت؟! دي مجنونة؟! ترددها للمستشفيات؟!، إزاي قدرت تقول كده واحنا كنا على اتصال ببعض دائم، وانت عارف ده كويس أوي. ازاي قدرت تكدب كده؟  أنا مش بقول انت كداب، أنا بقول الحدث، قدرت تكدب، لأن كل دي أكاذيب. أقول لك في النهاية: يا حضرة القمص اللي ييته من إزاز ما يحدفش الناس بالطوب ، وإلا حيحدفوا عليه الطوب وحيكسروا بيته على دماغه، لوسمحت، أشكرك على اللي انت قلته لإنه كان لمصلحتي,

أما الباقيين فإني في غنى اني اناقش واحد واحد في اللي قالهن لأنه كلام لا يستحق المناقشة، حقول حاجة واحدة بس على اللي افتروا عليّ واللي كذبوا واللي تآمروا عشان يُثبتوا غن انا مجنونة: حسسبي الله ونعم الوكيلن وكفى.

قبل ما ابتدي حديثي النهاردة أرجوكم انتبهوا للي حقوله: لازم نفرق ما بين سشخصين، شخص يسوع المسيح هذا الشخص نفرق ما بينه وبين رسول الله عيسى بن مريم عليه السلام. دول شخصين مختلفين تماما، وانا كلامي اللي بتكلمه على يسوع المسيح، لن اتكلم من قريب أو بعيد عن عيسى بن مريم رسول الله عليه الصلاة والسلام، يكفي ما كُتِب عنه في القرآن، خلاص. انا بناقش شخص يسوع المسيح، عشان لو قلت حاجة ما تاخدوهاش بحساسية، هو كده يسوع غير سيدنا عيسى.

ابدا بقى موضوعي.